aby

الأربعاء، 24 مارس 2010

تجارب الناس

تجارب الناس

يقول الدكتور حسين شحاتة- أستاذ المحاسبة بكلية التجارة بجامعة الأزهر- في الدراسة الميدانية التي قام به ة حول العالم ا: إن المرأة العاملة خارج بيتها تنفق من دخلها 40% على المظهر والمواصلات، أما تلك التي تعمل في بيتها فهي توفر من تكلفة الطعام والشراب ما لا يقل عن 30%.
وخلصت الدراسة إلى أن المرأة التي تمكث في البيت توفر ما لا يقل عن 70% من الدخل الذي يمكن أن تحصل عليه، بل يمكنها أن تحقق دخلاً أكثر مما تحققه الموظفة؛ إذ تستطيع أن تحول بيتها إلى ورشة إنتاجية بأن تصنع في وقت فراغها ما يحتاج إليه بيتها ومجتمعها.
وفي أمريكا مثلاً يطبق هذا المشروع وهو العمل عن بُعد، فقد كشفت دراسة نُشرت في أكتوبر سنة 1996م، أن ما يقارب من 46 مليونًا من أصحاب الأعمال المنزلية في أمريكا- معظمهم من النساء- يعملون من منازلهم لإيجاد موازنة أفضل بين العمل والأسرة، ويكسبون دخلاً أكثر من دخل أصحاب المكاتب بحوالي 28%.
كذلك هذا المشروع الآن مطروح في ماليزيا، كما صرَّحت بذلك شهرزاد عبد الجليل- وزيرة تنمية المرأة والأسرة بماليزيا-، ذكرت أنها بصدد اتخاذ المنزل مكتبًا للمرأة، وعلى قولها إنه سيطرح هذا المشروع في مطلع العام القادم وهو عام 1425هـ، على مجلس الوزراء.
كذلك هذا المشروع مطبق في المجتمعات الصناعية، أو غالب المجتمعات الصناعية مطبق فيها هذا المشروع، فقد ذكر التقرير الصادر عن الأمم المتحدة عن القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت أن النساء الآن في المجتمعات الصناعية يساهمن بأكثر من 25% إلى 40% من منتجات الدخل القومي بأعمالهن المنزلية.
ومن واقع التجارب الشخصية إليكِ هذه النماذج:انتشار مواقع الإنترنت جلبت لي الفرصة
ينتشر استخدام الإنترنت بشكلٍ سريعٍ للغاية، ففي العالم العربي ملايين المستخدمين للإنترنت، ويزداد عددهم كل يوم، ولذلك فإن المؤسسات والشركات والأفراد تقوم ببناء مواقع لها في الإنترنت، مما أدَّى لوجود طلب مستمر لمصممي مواقع الويب.
من هنا جاءت فكرة السيدة منال عبد الرحيم، وهي زوجة في الثامنة والعشرين من عمرها وأم لطفلة واحدة؛ فتقول منال: درست علوم الحاسب الآلي وعملت بمجال تصميم مواقع الإنترنت قبل زواجي، ولكن اتفقت مع زوجي على ترك العمل والتفرغ للمنزل، والأولاد بعد الزواج، ولكن ظروف عمل زوجي التي تجعله أكثر الوقت خارج البيت جعلت لدي الكثير من وقت الفراغ الذي دفعني للعمل من البيت، وكانت فكرة تصميم المواقع هي أنسب مشروع بالنسبة لي وكانت متطلبات المشروع ما هي إلا جهاز كمبيوتر، وقمتُ بعد ذلك بالإعلان عن نفسي في إحدى المجلات، كما قمت بإجراء اتصالاتٍ بالشركة التي كنتُ أعمل بها سابقًا وأخبرتهم باستعدادي للعمل من البيت، وبالفعل بدأت باستقبال طلباتٍ من الشركة إلى جانب بعض الشركات التي قرأت إعلاني في المجلة، واستفدت كثيرًا أولاً بشغل وقت فراغي إلى جانب العائد المادي المجزي الذي يعود عليَّ من هذا المشروع، وفي الوقت ذاته لم أترك بيتي وطفلتي وأتحمل مشاكل الخروج للعمل.
تجهيز الخضراوات وأزمة كل عاملة
وتقول السيدة هناء منصور إنها كانت تعمل محاسبةً في إحدى الدوائر الحكومية، وكانت أكثر المشاكل التي تواجهها هي عدم قدرتها على إعداد الطعام لزوجها وأولادها بعد رجوعها من العمل مرهقةً؛ مما أدى إلى تصاعد خلافها مع زوجها حول هذه المشكلة انتهت بتركها العمل، ومن هنا كانت فكرتها لعمل مشروعٍ صغيرٍ يعوض العائد المادي الذي كانت تأخذه من عملها.
وتضيف هناء: وجدت وقتها أن أنسب شيء أن أقوم بمشروعٍ يساعد غيري من الزوجات العاملات اللائي في حاجةٍ إلى تجهيز الخضراوات وإعدادها للطهي، فليس لدى المرأة العاملة الوقت الكافي لتجهيز الخضراوات للطهي؛ ولذلك فمسألة توزيع منتجاتك مضمونة، فلا مانع لدى الكثيرات من دفع زيادة قليلة في السعر، في مقابل الحصول على مواد الطبخ جاهزةً.
وكانت مشكلتي هي التسويق وإرسال الطلبات التي أقوم بتنفيذها إلى مَن طلبها فاتفقت مع أخي أن يقوم هو بهذه المهمة بمقابل نسبةٍ من ربح المشروع، وكانت أغلب متطلبات المشروع متوفرة لدي بالبيت، وأهمها وجود ثلاجة يمكن تخزين هذه المنتجات بها حتى لا تتعرض للفساد وأدوات المطبخ، أما أدوات التغليف، والخامات اللازمة للإنتاج فكلها متوافرة بأسعار معقولة، وقمت في البداية بعمل كمياتٍ قليلة، قمتُ بتوزيعها على أقاربي وجيراني والمقربين إلى أن عُرِفتُ في الحي المحيط بي، وتوسعت الآن في المشروع، وشاركتني اثنتان من جاراتي لمحاولة الوفاء بالطلبات التي تأتي إلينا والحمد لله.
أرملة.. ماذا تعمل؟
وتقول السيدة آمال محمود، وهي حاصلة على دبلوم تجارة، وأرملة ولها طفلان: تزوجتُ بمجرد انتهائي من التعليم ولم يكن لدَّي أية خبرة في أي عمل، ولكن شاءت الظروف أن يتوفى زوجي ولدي طفلان، فساعدتني إحدى الأخوات على تعلُّم الكتابة على جهاز الكمبيوتر، وعرفتني على أحد مكاتب الترجمة والكمبيوتر، وعملتُ معهم من بيتي في كتابة الرسائل العلمية بعد شراء جهاز كمبيوتر في البيت، وبهذا استطعتُ أن أُوفِّر مصدرًا للرزق لي ولأولادي دون أن أتركهم وأعمل من الخارج.
وإليكِ أفكار أخرى يمكن تنفيذها من البيت:عزيزتي.. هناك العديد من الأفكار التي يمكن تنفيذها كمشروعٍ منزلي يدر دخلاً إضافيًّا، فعلى سبيل المثال: عمل الكانفا والكوروشيه والتريكو وشغل الإبرة والمفروشات وعمل الإيشاربات وتفصيل الملابس، خاصةً إن كنتِ من هواة شغل الإبرة وتلك الأعمال، ويمكن لكِ أن تقومي بتربية الدواجن والأرانب والحمام إذا توافر عندكِ المكان.
وإن كنتِ من خريجات الاقتصاد المنزلي أو من ربات البيوت اللاتي يتقن فن الطبخ فيمكنك عمل مأكولات في المنزل وتجهيزها للبيع مثل عمل المخبوزات والمعجنات والحلويات والمربى والمخللات، وكذلك القيام ببعض الأعمال الحرفية والفنية التي تتطلب مهاراتٍ خاصةً مثل أعمال الرسم على الزجاج والأواني الفخارية، تصميم البطاقات الخاصة بالمناسبات وعلب الهدايا والورود وشمع الزينة وإطارات الصور.
وكما يمكن لبعض السيدات من دارسات المحاسبة والسكرتارية والإدارة القيام ببعض أعمال السكرتارية والترجمة وكتابة الرسائل العلمية في المنزل؛ وذلك بالتعاون مع مكاتب الترجمة والكمبيوتر ومكاتب خدمة رجال الأعمال، أو القيام ببعض الأعمال الحسابية ومراجعة الحسابات للمحلات المجاورة للمنزل (البقالة- محلات الغسيل الجاف- المكتبة-...).
وإن توفَّر لديك غرفة خالية في المنزل يمكنك إعداد صالون تجميل للسيدات أو إنشاء حضانة أطفال للجيران من الأمهات العاملات أو تنظيم دروس خاصة في مختلف المواد الدراسية، خاصةً إن كنتِ من خريجات كليات التربية.
وصديقتي الأديبة يمكنك كتابة قصص الأطفال وكتب الطبخ والديكور، وغيرها كما يمكنكِ العمل كصحفيةٍ وكاتبةٍ بالقطعة متعاونةً مع الصحف والمجلات.
وإن كنتِ خبيرة تغذية يمكنك تنظيم وكتابة وصفات وبرامج غذاء صحية وبيعها أو تقديم استشاراتٍ في هذا المجال.

مشروعات صغيرة ناجحة للشباب
نقلت لكم هذه المشاركة لربما توحى بفكرة لااحد شبابنا الذين يبحثون عن عمل او الذين لديهم عمل ويرغب فى شغل وقته بالمفيد, هؤلاء شباب من مصر وهذه افكارهم التى نجحت فلنستفيد منها :

أفكار جديدة لمشروعات صغيرة ناجحة


مشغولات متطورة من الآركت
قدم محمود بسيوني مجموعة متميزة جداً من مشغولات الآركت الخشبية, وقال محمود: «بدأت عمل الآركت كهواية بعد تخرجي من تجارة الأزهر, فبدأت أرسم وأعمل بنفسي أشكالاً أريدها, وأقطعها بمنشار آركيت عادي جدّاً, فوجدت أن الناس تعجب بما أصنعه بيديّ.
وعندما ظهر مشروع الحرفيين بمحافظة الغربية, أخذت قرضاً قدره 7 آلاف جنيه, واشتريت ماكينة لتقطيع الآركت, وخامات خشب, وبدأت مشروعاً صغيراً في مساحة صغيرة جداً, 3متر مربع فقط, ونجحت في تصنيع وترويج مشغولات آركيت, والآن عندي مصنع مساحته 100متر مربع يعمل, فيه 15عاملاً وماكينات لتصنيع الآركت, ومازلت أعمل استمبات (نماذج) أعمال الآركت بيدي, وننتج عليها في المصنع كافة المشغولات مثل الكراسي, البونبينرات, أرفف أنتيكات, مناضد آركيت للتليفون, أنتريهات, أركان خشبية, ومعلقات».


قواقع وورد مجفف

حسام السيد محمد بدأ مشروعاً صغيراً لتصنيع الأعمال الفنية باستخدام الخامات المتوفرة من حوله ويقول عن مشروعه: «أنا أصلاً من الشرقية, فكرت أن أعمل أشكالاً فنية من «الودع» والقواقع, وبدأت أشتريها من الغواصين والصيادين وأعمل بها أشكالاً جميلة وأبيعها في المحلات.

وشاهدت صديقاً لي يصنع الورد المجفف, فبدأت أتعلم منه الطريقة, وعملت فازات من الورد المجفف, وبدأت أبيعها مع الأباجورات الجميلة التي أصنعها من القواقع والمحار والمرجان والسمك الحقيقي المحنط, والمعالج بمواد كيماوية. والحمد لله نجحت وتوسعت وبدأت أشارك في معارض, مثل معرض الشباب والرياضة, وأصبح عندي الآن ورشة وعمّال.

ويمكن لأي شاب أن يبدأ مشروعاً كمشروعي بمائة جنيه أو مائتين من الجنيهات فقط, وكل ما سيحتاجه هو القواقع, ومواد كيماوية, وحجر جلخ بالكهرباء للتنظيف وذلك لمشروع الأباجورات الجمالية من المواد الطبيعية. أو يحتاج إلى ورد مجفف وخامات كالكوريشة والفازات لمشروع الأعمال الفنية من الورد المجفف الذي نحصل عليه من المستوردين. وأهم دعائم النجاح أن يكون الشاب طموحاً ومكافحاً!


آيس كريم

مدحت نادي - قدم مشروعاً جديداً تماماً, وهو تصنيع الآيس كريم, يقول مدحت: «أنا خريج تربية رياضية, وبدأت مشروعاً لتصنيع الآيس كريم منذ ستة أعوام, لأني عملت دراسة جدوى, وشعرت أنه يمكن أن ينجح في المنطقة التي أعيش فيها في المنيا, فأخذت قرضاً من الصندوق الاجتماعي, واشتريت ماكينتين, ماكينة بسطرة وماكينة تصنيع آيس كريم, وبدأت مشروعي, وبعدما نجح, اشتريت ثلاجات, ماكينة بسكويت, وديب فريزر وماكينة جرانيتا (عصير).

وأي شاب يمكن أن يبدأ مشروعاً كهذا, بشكل مبسط, بأن يأخذ في البداية آيس كريم من أي موزع, ويبدأ يجرب السوق, فإذا ما نجح ووجد إقبالاً, فيمكنه أن يبدأ بشراء ماكينات تصنيع الآيس كريم, وبخاصة أن المشروع جيد ومعقول في ربحه, وممكن أن يغطي تكاليفه رغم أنه مشروع موسمي, وبخاصة لو أن الشاب خلق لنفسه قنوات أخرى للتوزيع والبيع بتأجير أماكن في النوادي أو على الشواطئ.


موبيليا وديكور

أحمد نصحي كانت له هواية جميلة احترفها بعد ذلك, وأصبحت مصدر دخل جيد له, يقول أحمد: بعد الثانوية العامة التحقت بمعهد معماري لأنني كنت أهوى تصنيع أثاث بسيط من الخشب (مجرد تركيب أخشاب مع بعضها من النوع الرخيص - خشب سويد - بالمسامير) وكان ذلك الأثاث يجد رواجاً في البيع في المناطق الساحلية لأنه يصلح للمصايف.

وبعد ما أنهيت الدراسة بالمعهد, أكملت دراستي في الهندسة, ولكني واصلت, في نفس الوقت, العمل في هذه الهواية. ثم أخذت بعد ذلك قرضاً من الصندوق الاجتماعي لأمتلك مكاناً لعرض ما أصنعه, وبدأت أشارك بالمعارض ابتداء من عام 98.
وأسأل أحمد عن أشهر أنواع الخشب المستخدمة في صناعة الأثاث وأغلاها ثمناً؟
يجيب أحمد: أغلى أنواع الخشب على الإطلاق هو خشب «القرو» ويتميز بشكله الجمالي الواضح وتنوع تجزيعات الخشب فيه, ثم خشب الزان وهو أقل سعراً من «القرو» ولكنه يمتاز بالقوة, وطول عمره الافتراضي, ثم يأتي بعد ذلك خشب «السويد», وهو بسيط وقليل التكلفة لذا يستخدم في صنع أثاث خفيف وعملي مثل أثاث المصايف. وهناك أخشاب صناعية مستوردة غير طبيعية, مثل خشب MDF وهو عبارة عن نشارة خشب وبراده حديد, مصنع بطريقة معينة تحت ضغط عالٍ. وهناك خشب الكونتر وهو, عبارة عن خشب سويد بين لوحين من الأخشاب الرقيقة (الأبلاكاش). وهناك مجموعة من الأخشاب الطبيعية النادرة, مثل خشب العزيزي, وابن سندر, وخشب الورد, وهي أخشاب باهظة الثمن جداً لندرتها, لذلك لا يصنع منها الأثاث, ولكن يُطعم بها فقط.


الزخرفة على الزجاج

قدمت حنان أحمد بيومي مجموعة من أعمال الزخرفة على الزجاج, وقالت حنان: أنا درست فنون جميلة, ولكن بدأت هواية الرسم على الزجاج منذ صغري, بعد أن علمتني إياها ابنة عمتي التي كانت تعمل بهذا المجال, فعلمتني الرسم بألوان الزجاج, وبدأت أقوم بعمل تصميمات خاصة بي, وأشتغل وأنزل إلى المعارض حتى أبيع فيها منتجاتي, وتوضح حنان أن أي شاب يمكنه أن يبدأ مشروعاً كهذا بحوالي 25 جنيهاً فقط, وهو يحتاج إلى فُرش, وألوان ريليف (للتحديد), وألوان للرسم على الزجاج, وتينر لتنظيف الفُرش, فلو الشاب وجد نفسه أبدع في رسم قطعة فنية حلوة سواء بدأ مثلاً بالرسم على كأس أو فازة فيمكنه أن يكمل, وبعدها يمكن أن يقدم إنتاجه إلى المعارض, مثل سوق الشباب والرياضة.


تماثيل منحوتة في خشب الزيتون

علاء يماني قدم مجموعة من التماثيل الجميلة المنحوتة من خشب الزيتون, ويقول علاء: «أنا أساساً مدرس موسيقى في مدرسة للصم بالوادي الجديد بواحة الخارجة, وأنا أعلم التلاميذ بالرسم وبالإحساس, وفي نفس الوقت كانت عندي هواية هي كنت كلما وجدت قطعة من شجرة زيتون آخذها وأنحت فيها, وأخرج منها شكلاً جمالياً, ومع الوقت توسعت في هذه الهواية وبدأت أشتري خشب الزيتون أو أبحث عنه في الأماكن المزروع فيها, لأنحت منه تماثيل مثل مجموعة طيور, تماسيح, سمكة, ثعبان, وبدأت أعرض أعمالي في أسواق الشباب بالوادي الجديد, وقد لاقت قبولاً من الناس.


الرسم بالرمل

عاطف صابر قدم فكرة جميلة عبارة عن الرسم, بالرمل الحقيقي الملون, لأشكال وكلمات داخل زجاجات وكؤوس, ويقول عاطف: «أنا أساساً من أسوان والرمل عندنا من أنعم وأجمل الرمال, فبدأت أصبغ الرمل بصبغة تراب, ومن خلال قمع طويل, أقوم بالنفخ فيه من ناحية واضع الرمل فيه من ناحية, وأقوم برسم أشكال مثل أهرامات ونخل, أو كلمات مثل «أحبك» و "I love you", ويضيف عاطف أن الأعمال التي أرسمها بالرمل تجد إقبالاً في المعارض.


تحف من السيراميك

شاهيستا محمد عبد العزيز قدمت العديد من التحف المتميزة من عجينة السيراميك وتقول شاهيستا: «التحقت بدورة في تعلم صناعة التحف من السيراميك وبدأت أبتكر تصميم أشكال فنية مفيدة, فبدأت مثلاً أعمل زهوراً من السيراميك وأزين بها «كونسول» فوق المرآة, أو أعمل أشجاراً من عجينة السيراميك تزينها وحدات إضاءة, أو مناضد لها شكل جمالي, تكون مثلاً من الزجاج ولها قواعد ذات أشكال جمالية مثل فيل مغطى كله بالترتر وخرج النجف, أو مثلاً سلة قمامة عادية أغطيها بقشرة خشب, وأرشها بلون, وأثبت عليها وحدات من الورد المجفف بشكل جمالي جديد». وتضيف شاهيستا أن مشروعها لا يحتاج لرأس مال كبير, بل يحتاج فقط إلى الإبداع والابتكار.


فخار مبتكر

وقدم خالد علي حافظ - ليسانس آداب قسم اجتماع - مجموعة مبتكرة وجميلة من أعمال الفخار, وقال خالد: «مشروعي بدأ بفكرة بسيطة تعتمد على شراء (أكواب) من المصانع من الفخار العادي ذي اللون البني التقليدي وبدأت أحضر طيناً حرارياً وألوان أكاسيد وجليز, وبدأت أضيف ألوان أصفر وأحمر وأخضر للأكواب وأكتب عليها أسماء وجمل بالحفر البارز, مثلاُ أكتب أسماء شخصية أو جملاً لطيفة مثل «للأبد» أو «فقط لأجلك» "Just for you", أو «الحب الكبير», "A big love" وبدأت أعمل أشكالاً أخرى أضيف لها ألواناً صريحة مثل النبيتي والأحمر لأنها تشد انتباه الأطفال, وبدأت أوزع على المحلات.

يضيف خالد أن أي شاب يمكنه أن يبدأ مشروعاً كهذا بألف جنيه فقط, وهو يحتاج لشراء جليز, وألوان بلاستيك وخامات يعيد تشكيلها ويبتكر فيها سواء كانت أكواباً أو فازات أو أي أشكال أخرى, كما يحتاج لأدوات نحت وهي رخيصة جداً.

وفي البداية يمكن أن يحرق الأشكال التي سيبتكرها بأي فرن للحرق وعندما ينجح, ويحقق مالاً مادياً بها يمكنه أن يشتري فرناً ليحرق فيه شغله, وبذلك يصبح عنده مشروع متكامل

ليست هناك تعليقات: